كثيرا ما نستعمل هذه الجملة " أضحك الله سنك" فما معناها وما أصلها
أقوال بعض الشرّاح في معناها :
قال آبادي في ( عون المعبود ) في معنى : ( أضحك الله سنك ) قال : أي أدام الله فرحك وسرورك .
وقال الشيخ الملا علي القاري في ( مرقاة المفاتيح) : (أضحك الله سنك) أي أدام الله لك السرور الذي سبب ضحكك .
وأصلها:
قول لعمر بن الخطّاب رضي الله عنه:
في البخاري ومسلم عن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه قال :
استأذن عمر بن الخطاب على رسول الله صلى الله عليه و سلم وعنده نسوة من قريش يكلمنه ويستكثرنه عالية أصواتهن على صوته فلما استأذن عمر بن الخطاب قمن فبادرن الحجاب فأذن له رسول الله صلى الله عليه و سلم فدخل عمر ورسول الله صلى الله عليه و سلم يضحك فقال عمر أضحك الله سنك يا رسول الله فقال النبي صلى الله عليه و سلم ( عجبت من هؤلاء اللاتي كن عندي فلما سمعن صوتك ابتدرن الحجاب ) . فقال عمر فأنت أحق أن يهبن يا رسول الله ثم قال عمر يا عدوات أنفسهن أتهبنني ولا تهبن رسول الله صلى الله عليه و سلم ؟ فقلن نعم أنت أفظ وأغلظ من رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم ( إيها يا ابن الخطاب والذي نفسي بيده ما لقيك الشيطان سالكا فجا قط إلا سلك فجا غير فجك ) . والله أعلم