الأكاديمية العالمية لاستقامة الأداء القرآني والنبر في القرآن الكريم

مرحبا بك في منتدى الأستاذ الدكتور وليد مقبل الديب

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

الأكاديمية العالمية لاستقامة الأداء القرآني والنبر في القرآن الكريم

مرحبا بك في منتدى الأستاذ الدكتور وليد مقبل الديب

الأكاديمية العالمية لاستقامة الأداء القرآني والنبر في القرآن الكريم

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اهلا بك يا زائر في الأكاديمية العالمية لاستقامة الأداء القرآني والنبر في القرآن الكريم


    وقالت لاخته قصيه ...ما السر في اختيار الاخت...

    انتصار
    انتصار


    عدد المساهمات : 1711
    نقاط : 3401
    تاريخ التسجيل : 20/03/2013
    الموقع : https://www.facebook.com/groups/anaber/

    وقالت لاخته قصيه ...ما السر في اختيار الاخت... Empty وقالت لاخته قصيه ...ما السر في اختيار الاخت...

    مُساهمة من طرف انتصار الثلاثاء أكتوبر 08, 2013 8:40 pm

    (وقالت لأخته قصّيه )

    ماالسر الذي ألهمه الله في قصة موسى حتى يبرز خبر الأخت ؟؟    أليس له أقارب غيرها ؟..أين الجيران؟ أين الصالحون من بني إسرائيل؟
    قصة الأخت التي أعلى الله شأنها في كتابه بذكرها ..حيث مضت في عالم من الخوف والجبروت خلف أخيها الرضيع....
    لايمكن لقلب على الأرض بعد أمه أن يقوم بهذا الدور الشجاع إلا قلب الأخت.

    تابعت التابوت حتا ألقاه الموج بالقصر ولم تتراجع .. مضت تتابع خبره في القصر رغم المخاطر...واقترحت عليهم هل أدلكم على أهل بيت....
    قصة أخت موسى قصة حب مكررة وموجودة في كل بيت من بيوتنا قلوب تحمل هذا الحب للإخوان سطر القرآن مايحملنه الأخوات من حب لاخوانهن .. لم يقل فلانة لأنه ليست قضية فلانة بل قال (وقالت لأخته) لأن الأخوة الكامنة هنا الأخوة التي تبعث على الرحمة والعطاء والصلة والإحسان والقرب.

    الأخت هذه الكلمة التي تذرف لها الدموع تتحرك لها القلوب .
    الأخت هي النسخة المؤهلة لحمل رسالة الأم..


    بعد كل تاريخ من القربى تشاهد صور تنكرت لكل ماضي وسقطت الأخت إلى قاع الاهتمامات.. وأصبحت قريبة من الدرجة الرابعة والخامسة!
    أصبحت تدخل بيت أخيها كأنها غريبة تحضر حزينة تخرج باكية ..انقرضت البسمة لها من وجوه إخوانها ورحلت الرحمة عنها من قلوبهم !
    لم يعد لها من الأخوة إلا مسميات جافة وكلمات فاترة وتكلفات ثقيلة.

    أخوات كبيرات لايجدن ذرة من الاحترام ولا لفتة تكريم عند إخوانهن الذين ربما ربت بعضهم وأطعمته في حجرها وسهرت معه في طفولته.
    جيل جديد ينظر إلى أخواته كخادمات يأمرهن وينهاهن ويشتمهن .....
    في بيوت جاهلة لاتقدر قيمة الأخت ولامنزلتها ولاترفع رأسها بحقوقها.

    وهناك رجال أدوا حقوق أخواتهم.. يتفقدها يزورها يكرم زوجها إكراما لها يسندها يعينها يؤنسها يفرح بها.. إذا قدمت يعطيها حقها قبل أن تسأله.فالشهم يعامل الكبيرة كأمه. والصغيرة كابنته يتلطف بها ويسعى لخدمتها والله الموفق.

    وصل الله على سيدنا محمد وآله وصحبه أجمعين.

    د  عبدالله بلقاسم

    من كتاب ثلاثون مجلسا في التدبر..المجموعة الثانية ..

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة أبريل 26, 2024 10:43 pm