الأكاديمية العالمية لاستقامة الأداء القرآني والنبر في القرآن الكريم

مرحبا بك في منتدى الأستاذ الدكتور وليد مقبل الديب

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

الأكاديمية العالمية لاستقامة الأداء القرآني والنبر في القرآن الكريم

مرحبا بك في منتدى الأستاذ الدكتور وليد مقبل الديب

الأكاديمية العالمية لاستقامة الأداء القرآني والنبر في القرآن الكريم

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اهلا بك يا زائر في الأكاديمية العالمية لاستقامة الأداء القرآني والنبر في القرآن الكريم


    ورشة الدراسات اللغوية واللسانيات تناقش مشروع د. وليد مقبل حول إظهار مواضع النبر في المصحف الشريف

    انتصار
    انتصار


    عدد المساهمات : 1711
    نقاط : 3401
    تاريخ التسجيل : 20/03/2013
    الموقع : https://www.facebook.com/groups/anaber/

    ورشة الدراسات اللغوية واللسانيات تناقش مشروع د. وليد مقبل حول إظهار مواضع  النبر في المصحف الشريف Empty ورشة الدراسات اللغوية واللسانيات تناقش مشروع د. وليد مقبل حول إظهار مواضع النبر في المصحف الشريف

    مُساهمة من طرف انتصار الأحد ديسمبر 14, 2014 7:55 am


    ورشة الدراسات اللغوية واللسانيات تناقش*


    * مشروع د. وليد مقبل حول إظهار مواضع النبر في المصحف الشريف*

    ورشة الدراسات اللغوية واللسانيات تناقش مشروع د. وليد مقبل حول إظهار مواضع  النبر في المصحف الشريف

       بناء على توجيهات رئيس القسم سعادة الدكتور مجدي خواجي عقدت ورشة الدراسات
    اللغوية واللسانيات ورشتها يوم الأربعاء 19/1/1436 هـ لمناقشة المشروع المقدم
    من الدكتور وليد مقبل الديب، وهو مصحف مُحَدَّدٌ عليه مواضع النبر في كل كلمة،
    وقد افتتح سعادة الدكتور عباس السر اللقاء بتقديم رحب فيه بالسادة أعضاء قسم
    اللغة العربية، وقدم للمشروع الذي تقدم به الدكتور وليد مقبل الديب، ثم أعطى
    الكلمة للدكتور وليد مقبل، حيث بدأ بعرض سريع للقواعد التي توصل إليها بعد
    مناقشته لأهم النظريات التي وُضِعَت للنبر في اللغة العربية من العرب
    والمستشرقين، وقد توصل إلى ميزان نبري، وهو مجموعة من الصيغ التي تأتي قوالب
    محددة لمواضع النبر في الكلام ، ثم عرض تسجيلا صوتيا لطفلة صغيرة تردد قواعد
    الميزان النبري بإتقان مؤكدا أن النبر الذي صوره بعضهم كأنه عفريت من الجن لا
    يشعر به إلا من يكتب فيه أصبح الأطفال يدركونه دون عناء عن طريق هذا الميزان
    النبري، ثم عرض المصحف المحدد عليه مواضع النبر في كل كلمة، وبدأ بالثناء على
    طلابه الذين ساعدوه في إنجاز هذا المصحف بعد إتقانهم لقواعد الميزان النبري،
    ثم عرض تسجيلا صوتيا لطريقة مراجعة مواضع النبر في هذا المصحف، فعرض نموذجا
    لبنانيا، وثانيا مصريا، وثالثا سودانيا، كما أوضح أن هناك نماذج أُخر من تونس
    والمغرب، مؤكدا أن الأداء القرآني المستقيم بوضع النبر في موضعه قد جمع شتات
    الاختلاف النبري بين اللهجات في الوطن العربي تحت مظلة أداء واحد مستقيم، وهو
    وجه من وجوه الإعجاز القرآني، ثم عرض على الحاضرين ما تشير إليه الألوان في
    المصحف، وقدم تطبيقا لكيفية معرفة النبر في كل كلمة، وقاعدته في الميزان
    النبري.


         وقد أثرى الحاضرون الجلسة بمجموعة من المداخلات القيمة، فتساءل كل من الدكتور
    جميل عرابي والدكتور عبد القوي الحصيني عن الوقت المستغرق في وضع القواعد، وفي
    إنجاز المصحف، وأجاب الدكتور وليد بأن القواعد شملت مرحلتي الماجستير
    والدكتوراه، وتحديد النبر في المصحف استغرق عامين، وتساءل الدكتور عبد الرحمن
    بيجوي عن نصيب القراءات القرآنية من تحديد موضع النبر ، خاصة القراءات
    المنتشرة في أنحاء العالم العربي، وقد أجاب الدكتور وليد بأن بعض طلابه قد
    طالبه بذلك، وهناك فكرة أن تُحَدَّدَ مواضع النبر في القراءات المشهورة في
    هامش هذا المصحف عند وجود اختلاف، أو أن يتم إنجاز مصحف لكل رواية، كما أعرب
    الدكتور الدكتور محمد الجمال عن سروره لوجود حلول لبعض التساؤلات التي تعرَّض
    لها منذ عشرين عاما عن النبر، كما تساءل الدكتور خالد العايشة عن دور المقطع
    في هذه القواعد، وهل روعي الوقف والوصل، وأجاب الدكتور وليد بأن قواعده قامت
    على مطلق الحركات والسكنات، وأنه من خلال مناقشته للنظريات التي وُضِعَتْ
    للنبر في اللغة العربية رأى أن الاعتماد على المقاطع في تحديد موضع النبر لا
    يقدم نتائج حقيقية خاصة مع قارئ القرآن غير المتخصص في اللغة، لذلك كانت هذه
          القواعد اليسيرة التي يدركها الأطفال، كما رأى الدكتور صلاح أن دلالة الأداء
    المستقيم قد تغني عن وضع قواعد للنبر، وأجاب الدكتور وليد بأن هذه الدلالة لم
    يراعها أكثر القراء للأسف الشديد نتيجة لعدة عوامل كالتأثر باللهجة، والالتزام
    بنغمة خاصة، وعدم المعرفة الكافية بقواعد اللغة، لذلك كانت هذه القواعد
    المرشدة إلى الأداء المستقيم دون عناء، كما تساءل الدكتور أحمد فهمي عن مدى
    شمول هذا الميزان النبري، فأجاب الدكتور وليد بأنه شامل للغة العربية كلها
    القرآن والشعر والنثر، إلا أننا نتمسك به في الأداء القرآني خاصة لأنه يؤدي
    إلى استقامته التي تتوافق مع مقياس صحة السند بما يشتمل عليه من تواتر وتلقٍ
    ومشافهة، كما تساءل الدكتور عباس عن الدليل على صحة أداء معين وخطأ آخر، فأجاب
    الدكتور وليد بأن هناك دليلين راسخين: الأول يتمثل في قواعد اللغة التي تقضي
    بموافقة أداء لها ومخالفة آخر، والآخر التلقي والمشافهة وصحة السند، كما أشار
    الدكتور وليد في هذا السياق أنه تلقى الأداء القرآني المستقيم على والده –
    رحمه الله – قبل أن يعرف أن تصحيحات والده له تختص بمواضع النبر حتى درس ظاهرة
    النبر وربط بينها وبين ما كان يعلِّمه له والده الذي يعود له كل الفضل بعد
    الله – تعالى - في كل إنجاز قام به الدكتور وليد فيما يتصل بظاهرة النبر.

    تاريخ الخبر:09/02/1436آخر تعديل:09/02/1436 02:35

    المصدر

      الوقت/التاريخ الآن هو الثلاثاء مايو 07, 2024 4:50 pm