علامات الإسم-
:::::::- للإسم علامات منها الجر- ومنها التنوين- ومنها الندا- ومنها أل- ومنها الإسناد,
|||:-فالجر لغة: السحب- واصطلاحا: تحريك آخر الإسم بالكسرة- والجر مختص بالأسماء - قال تعالى (بسم الله الرحمن الرحيم) فلا يجر الفعل ولا الحرف لاختصاص الجر بالإسم.
|||:-ومن علامات الإسم التنوين- وهو لغةً: جعل النون في الشيء -تقول نونت الكلمة أي جعلت فيها نونا- واصطلاحا: هو نون ساكنة تلحق آخر الكلمة لفظا لا خطا لغير توكيد- فخرج بقولنا (نون ساكنة) النون المتحركة في (نحن)- وخرج بقولنا (تلحق آخر الكلمة) النون في (ينصر) وخرج بقولنا (لفظا لا خطا) النون في (لدن) وخرج بقولنا (لغير توكيد) النون في (لنسفعن) ومثال التنوين (زيداً)-
وللتنوين أنواع منها :- تنوين التمكين وهو اللاحق بالأسماء المعربة المنصرفة كـ(زيدٌ ومحمدٌ) - ومنها:- تنوين المقابلة وهو اللاحق بجمع المؤنث السالم في نحو (مسلماتٌ)- ومنها:- تنوين العوض وهو ما جاء عوضا عن 1-الجملة أو 2-الإسم أو 3-الحرف (1- وأنتم حينئذٍ تنظرون) أي حينئذ بلغت الروح الحلقوم (2- كلٌّ قائمٌ) أي كل إنسان قائم (3- جوارٍ ) أصل الكلمة (جواري) بالياء فخذفت الياء وعوض عنها بالتنوين- ومنها:- تنوين التنكير وهو اللاحق بالأسماء المبنية فرقا بين معرفتها ونكرتها كـما في قولك(مررت بسيبويه وسيبويهٍ آخر) وقولك (صهٍ).
|||:- ومن علامات الإسم النداء-وهو لغةً الدعوة- تقول نادى زيد فلانا أي دعاه- واصطلاحا:- هو طلب الإقبال بياء أو إحدى أخواتهات- تقول (يازيد ويا عمرو ويا طالعا جبلا) وجعل النداء من خصائص الأسماء لأنها في الحقيقة مفعول به فقولك (يامحمد) اي أدعو محمدا- والمفعول به لا يكون إلّا إسماً.
|||:- ومن علامات الإسم (أل) التعريفية نحو (القمر- الشمس- البيت- الرمل)- أمّا (أل) الموصولية فقد يدخل على الفعل- قال الشاعر (ما انت بالحكم الترضى حكومته)
و(أل) الموصولية هي التي تدخل غالبا على الوصف الصريح كاسم الفاعل واسم المفعول فتقول (المجتهد خير من الكسلان) أي الذي يجتهد.
|||:- ومن علامات الإسم الإسناد:- وهو ضم كلمة إلى أخرى على وجه يفيد معنىً تآمّاً- ويعد الإسناد من اقوى علامات الإسم لأن الإسم هو الوحيد الذي يسند ويسند إليه فتقول (زيد أخوك) فزيد مسند إليه والأخ مسند- أمّا الفعل فإنّه يسند فقط ولا يسند إليه فتقول (قام زيد) قام مسند وزيد مسند إليه. وأمّا الحرف فلا يسند ولا يسند إليه.
_________________________
منقول جزا الله الكاتب خيرا