فى آداب معلم القرءان ومتعلمه
إخلاص نية القارئ فى قراءته وتلاوته وحفظه :
يجـب على القـارئ والمقرئ أن يقصدا بذلك رضا الله تعالى ، وقال الله تعالى
البينة 5 .
يعطى الرجل على قدر نيته :
عن ابن عباس t قال : " إنما يعطى الرجل على قدر نيته " .
وعن غيره " إنما يُعطى الناس على قدر نيّاتهم " .
ما جاء فى تعريف الإخلاص :
عن الأستاذ أبى القاسم القشيرى رحمه الله قال :
" الإخلاص إفراد الحق فى الطاعة بالقصد ، وهو أن يريد بطاعته التقرب إلى الله تعالى دون شئ آخر من تصنُّع لمخلوق أو اكتساب محمدة عند الناس أو محبة أو مدح من الخلق أو أى معنى سوى التقرب إلى الله تعالى".
من شوائب الإخلاص :
وعن الفضيل بن عياض t قال : ترك العمل لأجل الناس رياء ، والعمل لأجل الناس شرك - والإخلاص أن يعافيك الله منهما .
وعن سهل التُّسترى قال : " نظر الأكياس فى تفسير الإخلاص فوجدوه أن تكون حركته وسكونه فى سرِّه وعلانيته لله تعالى وحده لا يمازجه شئ".
وعن السرى t قال: "لا تعمل للناس شيئاً ، ولا تترك لأجلهم شيئاً".
وعن القشيرى قال : " أفضل الصدق إستواء السرّ والعلانية " .
تنزيه نية القارئ عن الأغراض الدنيوية :
ينبغى أن لا يقصد به توصلاً إلى غرض من أغراض الدنيا من مال أو ريادة أو وجاهة أو ارتفاع على أقرانه أو ثناء عند الناس أو صرف وجوه الناس إليه ، ولا يشوب المقرئ إقراءه بطمع فى مال أو خدمة من بعض من يقرأ عليه ولو كان على صورة الهدية .
قال تعالى
الشورى 20 .
وقال تعالى :
الإسراء 18.
المرائى بالقرءان لا يجد ريح الجنة :
عن أبى هريرة t قال : قال رسول الله r :
" من تعلم علماً يبتغى به وجه الله تعالى لا يتعلمه إلا ليصيب به غرضاً من الدنيا لم يجد عرف الجنة يوم القيامة " رواه أبو داود باسناد صحيح .
وعن كعب بن مالك t أن رسول الله r قال :
" من طلب العلم ليمارى به السفهاء أو يكاثر به العلماء أو يصرف به وجوه الناس إليه فليتبوأ مقعده من النار " رواه الترمذى .
من علامات طلب القرءان لغير الله
1 - التطلع إلى كثرة المشتغلين عليه
فليحذر كل الحذر أن يدخله العجب لكثرة طلابه ومريديه ، وليحذر كل الحذر من كراهته قراءة طلابه على غيره من القراء وهذه مصيبة يُبتَلى بها بعض المعلمين الجاهلين ، وهى دلالة بيّنة من صاحبها على سوء نيّته وفساد طويته ، بل هى حجة قاطعة على عدم إرادته بتعليمه وجه الله تعالى .
2 - ترك العمل اذا ما خلا بربه
عن على بن أبى طالب t أنه قال : " يا حملة القرءان اعملوا به فإنما العالم من عمل بما علم ووافق علمه عمله ، وسيكون أقوام يحملون العلم لا يجاوز تراقيهم يخالف عملهم علمهم ، وتخالف سريرتهم علانيتهم يجلسون حِلقاً يباهى بعضهم بعضاً حتى أن الرجل ليغضب على جليسه أن يجلس إلى غيره ويدعه . أولئك لا تصعد أعمالهم فى مجالسهم تلك إلى الله تعالى
إخلاص نية القارئ فى قراءته وتلاوته وحفظه :
يجـب على القـارئ والمقرئ أن يقصدا بذلك رضا الله تعالى ، وقال الله تعالى
البينة 5 .
يعطى الرجل على قدر نيته :
عن ابن عباس t قال : " إنما يعطى الرجل على قدر نيته " .
وعن غيره " إنما يُعطى الناس على قدر نيّاتهم " .
ما جاء فى تعريف الإخلاص :
عن الأستاذ أبى القاسم القشيرى رحمه الله قال :
" الإخلاص إفراد الحق فى الطاعة بالقصد ، وهو أن يريد بطاعته التقرب إلى الله تعالى دون شئ آخر من تصنُّع لمخلوق أو اكتساب محمدة عند الناس أو محبة أو مدح من الخلق أو أى معنى سوى التقرب إلى الله تعالى".
من شوائب الإخلاص :
وعن الفضيل بن عياض t قال : ترك العمل لأجل الناس رياء ، والعمل لأجل الناس شرك - والإخلاص أن يعافيك الله منهما .
وعن سهل التُّسترى قال : " نظر الأكياس فى تفسير الإخلاص فوجدوه أن تكون حركته وسكونه فى سرِّه وعلانيته لله تعالى وحده لا يمازجه شئ".
وعن السرى t قال: "لا تعمل للناس شيئاً ، ولا تترك لأجلهم شيئاً".
وعن القشيرى قال : " أفضل الصدق إستواء السرّ والعلانية " .
تنزيه نية القارئ عن الأغراض الدنيوية :
ينبغى أن لا يقصد به توصلاً إلى غرض من أغراض الدنيا من مال أو ريادة أو وجاهة أو ارتفاع على أقرانه أو ثناء عند الناس أو صرف وجوه الناس إليه ، ولا يشوب المقرئ إقراءه بطمع فى مال أو خدمة من بعض من يقرأ عليه ولو كان على صورة الهدية .
قال تعالى
الشورى 20 .
وقال تعالى :
الإسراء 18.
المرائى بالقرءان لا يجد ريح الجنة :
عن أبى هريرة t قال : قال رسول الله r :
" من تعلم علماً يبتغى به وجه الله تعالى لا يتعلمه إلا ليصيب به غرضاً من الدنيا لم يجد عرف الجنة يوم القيامة " رواه أبو داود باسناد صحيح .
وعن كعب بن مالك t أن رسول الله r قال :
" من طلب العلم ليمارى به السفهاء أو يكاثر به العلماء أو يصرف به وجوه الناس إليه فليتبوأ مقعده من النار " رواه الترمذى .
من علامات طلب القرءان لغير الله
1 - التطلع إلى كثرة المشتغلين عليه
فليحذر كل الحذر أن يدخله العجب لكثرة طلابه ومريديه ، وليحذر كل الحذر من كراهته قراءة طلابه على غيره من القراء وهذه مصيبة يُبتَلى بها بعض المعلمين الجاهلين ، وهى دلالة بيّنة من صاحبها على سوء نيّته وفساد طويته ، بل هى حجة قاطعة على عدم إرادته بتعليمه وجه الله تعالى .
2 - ترك العمل اذا ما خلا بربه
عن على بن أبى طالب t أنه قال : " يا حملة القرءان اعملوا به فإنما العالم من عمل بما علم ووافق علمه عمله ، وسيكون أقوام يحملون العلم لا يجاوز تراقيهم يخالف عملهم علمهم ، وتخالف سريرتهم علانيتهم يجلسون حِلقاً يباهى بعضهم بعضاً حتى أن الرجل ليغضب على جليسه أن يجلس إلى غيره ويدعه . أولئك لا تصعد أعمالهم فى مجالسهم تلك إلى الله تعالى