قال الفراء" قلَّ رجلٌ أنعم النظر في العربية، وأراد علماً غيره، إلا سهل عليه"
فقال محمد بن الحسن : يا أبا زكريا، قد أنعمت النظر في العربية، وأسألك عن باب من
الفقه. فقال: هات على بركة الله ، فقال له: ما تقول في رجل صلى فسها في صلاته،
وسجد سجدتي السهو، فسها فيهما؟
فتفكر الفراء ساعة، ثم قال: لا شيء عليه. فقال له
محمد: لِمَ ? قال: لأن التصغير عندنا ليس له تصغير، وإنما سجدتا السهو تمام الصلاة،
وليس للتمام تمام.
فقال محمد بن الحسن: ما ظننت أن آدمياً يلد مثلك ).
عن
معجم الأدباء : 17/1.
فقال محمد بن الحسن : يا أبا زكريا، قد أنعمت النظر في العربية، وأسألك عن باب من
الفقه. فقال: هات على بركة الله ، فقال له: ما تقول في رجل صلى فسها في صلاته،
وسجد سجدتي السهو، فسها فيهما؟
فتفكر الفراء ساعة، ثم قال: لا شيء عليه. فقال له
محمد: لِمَ ? قال: لأن التصغير عندنا ليس له تصغير، وإنما سجدتا السهو تمام الصلاة،
وليس للتمام تمام.
فقال محمد بن الحسن: ما ظننت أن آدمياً يلد مثلك ).
عن
معجم الأدباء : 17/1.