الأكاديمية العالمية لاستقامة الأداء القرآني والنبر في القرآن الكريم

مرحبا بك في منتدى الأستاذ الدكتور وليد مقبل الديب

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

الأكاديمية العالمية لاستقامة الأداء القرآني والنبر في القرآن الكريم

مرحبا بك في منتدى الأستاذ الدكتور وليد مقبل الديب

الأكاديمية العالمية لاستقامة الأداء القرآني والنبر في القرآن الكريم

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اهلا بك يا زائر في الأكاديمية العالمية لاستقامة الأداء القرآني والنبر في القرآن الكريم


    الوقف الحسن .. بين التجويد والإملاء

    انتصار
    انتصار


    عدد المساهمات : 1711
    نقاط : 3401
    تاريخ التسجيل : 20/03/2013
    الموقع : https://www.facebook.com/groups/anaber/

    الوقف الحسن .. بين التجويد والإملاء Empty الوقف الحسن .. بين التجويد والإملاء

    مُساهمة من طرف انتصار السبت مارس 30, 2013 1:48 am

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    الوقف الحسن .. بين التجويد والإملاء

    أ- تعريفه: هو الوقف على ما تم معناه وتعلق بما بعده معنًى ولفظًا.

    ب- حكمه: يحسن الوقف عليه لإفادته المعنى لكن لا يحسن الابتداء بما بعده، بل لابد من أن يعود قبله فيبتدئ لكي يتم المعنى إلا في رؤوس الآي، فيجوز الوقف على رأس الآية والابتداء بما بعدها وإن تعلق بما بعده لفظًا ومعنًى.

    - وليس معنى قولنا: [يحسن الوقف عليه] أي أن الأَولى أن تقف عليه، بل المراد أن الوقف عليه ليس بقبيح.

    ج- مثاله: قوله تعالى {الحمد لله} ثم يقف لكن لا يبتدئ {رب العالمين} بل يعود.
    ومثال رؤوس الآي قوله تعالى {غلبت الروم•} ثم يقف ويجوز أن يبتدئ بما بعدها {في أدنى الأرض}.

    د- ويأخذ في علامات الترقيم:

    1- الفاصلة في ثلاثة مواضع، هي:

    ـ بين الجملتين اللتين يكون بينهما ارتباط في المعنى والإعراب كأن تكون الثانية صفة، أو حالا، أو ظرفا، أو خبرا ثانيا، كما في:

    إن في بلادنا رجالا، لا تغرهم السلامة المنطوية على الهلكة.

    ـ بين الشرط وجزائه، وبين القسم وجوابه، إذا طالت جملة الشرط أو القسم، كما في:
    لئن جهل المرء قدر نفسه، إنه لغبي.

    ـ بعد لفظ المنادى، وما يليه من الكلام، كما في:
    يا علي، أحضر الكتاب.

    2- الفاصلة المنقوطة في الموضع المزدوج الآتي:

    ـ بين كل جملتين :

    أ. الثانية منهما سبب في الأولى، كما في :

    * فصل الموظف من عمله؛ لأنه مهمل.

    * كافأ المدرس خالدًا؛ لأنه متفوق في دراسته.

    ب. الأولى منهما سبب في الثانية، كما في :

    * بذر الغني ماله في غير سبيله؛ فافتقر، ومد يده إلى الآخرين.

    * محمد مجد في دراسته؛ فلا غرابة أن يكون ترتيبه الأول.

    3- النقطتان
    النقطتان، ويرسمان هكذا ( :
    والغرض منها توضيح ما بعدهما، وتمييزه عما قبله، وأكثر ما يستعملان في ثلاثة مواضع:

    1ـ بين القول ومقوله لفظا أو معنى، نحو:
    * قال حكيم: العلم زين، والجهل شين.

    * من نصائح الحكماء: لاتؤجل عمل اليوم إلى الغد.

    2ـ بين الشيء وأقسامه، أو أنواعه، كما في:
    * منهومان لا يشبعان: طالب علم، وطالب مال.

    * أصابع اليد خمسة: الإبهام، والسبابة، والوسطى، والبنصر، والخنصر.

    3ـ قبل الكلام الذي يوضح ما قبله، وقبل الأمثلة التي توضح قاعدة، نحو:

    * التوعية الصحية جليلة الفوائد: ترشد الناس إلى اتباع الأساليب السليمة في التداوي،.......

    * كل همز مكسورة، أو مكسور ما قبلها، ترسم على نبرة: مثل بائع، ونائم، وبئر، وفئة.

    4- القوسان الهلاليان
    القوسان الهلاليان، ويرسمان هكذا: ()
    ويوضع بينهما ما يلي: ألفاظ القرآن الكريم في التفسير الممزوج،، وكذا ألفاظ الحديث الشريف، والمصنفات العلمية في الشرح الممزوج.

    المادة العلمية مقتبسة من:
    1- شرح المقدمة الجزرية لشمس الدين محمد بن الجزري - رحمه الله للشيخ سليمان بن خالد الحربي حفظه الله).
    2- المستشار اللغوي/ الإصدار الثاني.
    ****
    الكاتب - فريد البيدق

      الوقت/التاريخ الآن هو الثلاثاء مايو 07, 2024 11:38 am