قصد أحد الشعراء شيخاً مقرئاً ليقرأ عليه ختمة إجازة، فلما ألفاها صعبة عليه أنشد فيها يقول:
أردت أن أقرأ آي الله دون هلهلة
مجوداً أقرؤها محفوظة مرتلة
مجوداً أقرؤها محفوظة مرتلة
فقلت يا أستاذ علمني فلي فيها وَلَهْ
قال تعوذ قلت أ ، قال فاهمز أوله
قال تعوذ قلت أ ، قال فاهمز أوله
قلت أعو قال أظهرالعين وخٓلّ العلعلة
قلت أعوذ قال ما للذال تبدو ذابلة
قلت أعوذ قال ما للذال تبدو ذابلة
أعوذ بالله من الشيطان قال مشكلة
أين حقوق الطاء، والطاءُ أﻻ ما أثقله
أين حقوق الطاء، والطاءُ أﻻ ما أثقله
سٓكّنْتَ نوناً شُدِّدت،شَدَّدت ميماً مهملة وصلت وقفاﻻزماً تركت في الوصل الصلة
فَخّمتَ راءً رُقِّقَتْ، رَقَّقتَ راءً مثقلة
ماعدت أدري ماالذي أقرؤه من البله
ماعدت أدري ماالذي أقرؤه من البله
فكل حرف خطأ وكل وصف معضلة
قد كنت أبغي مصحفا يُجيزَنيه هرولة
قد كنت أبغي مصحفا يُجيزَنيه هرولة
لكنني وبعد ما ﻻقيت هذي الزلزلة
سأحمد الله إذا أجازني في البسملة.
سأحمد الله إذا أجازني في البسملة.