بسم الله الرحمن الرحيم
قال الشيخ عبد الرزاق البدر حفظه الله في كتابه فقه اﻷدعية وﻷذكار:
فلا ريب أنَّ ذِكر الله ودعاءه هو خير ما أُمضيت فيه الأوقات وصُرفت فيه الأنفاس،
وأفضل ما تقرّب به العبدُ إلى ربّه سبحانه وتعالى،
وهو مفتاحٌ لكلِّ خير يناله العبد في الدنيا والآخرة
"فمتى أعطى (الله) العبدَ هذا المفتاح فقد أراد أنْ يفتح له، ومتى أضلَّه بقي باب الخير مُرْتَجاً دونه"
فيبقى مضطربَ القلب، مُشَوَّشَ الفؤاد، مُشَتَّتَ الفِكر، كثيرَ القلَقِ، ضعيفَ الهِمَّةِ والإرادةِ،
أمّا إذا كان محافظا على ذِكر الله ودعائه وكثرةِ اللجأ إليه فإنَّ قلبَه يكون مطمئناً بذكره لربِّه {أَلاَ بِذِكْرِ اللهِ تَطْمَئِنُّ القُلُوبُ} 1،
وينال من الفوائد والفضائل والثمار الكريمة اليانعة في الدنيا والآخرة ما لا يحصيه إلاَّ الله تعالى. إنتهى .
..ً