▪كثيراً ما يتحدث الناصحون في هذه الأيام عن أهمية الاستمرار على الطاعات , وهناك قاعدة لطيفة تصلح أن تكون منطلقا لإدارة الإنسان لنوافله ...
▪ تقول القاعدة :
(اجعل لك في كل مضمار قدراً,به تبدأ, ومنه تنطلق, وإليه تعود)
فمثلا:
الوتر بثلاث , فإن نشطت زدت وإن شُغلت لم تنقص مهما يكن !
▪ومن الأمثلة : حدد وردا يوميا من القرآن (حزب مثلا) به تبدأ, ومنه تنطلق في حال النشاط, وإليه تعود في حال الفتور والشغل, وكن حازما مع النفس..
▪وتذكّر ما جاء في الصحيحين:
( .. وإن أحب الأعمال إلى الله ما دُووِم عليه -وإن قل- وكان آل محمد -صلى الله عليه وسلم- إذا عملوا عملاً أثبتوه )
▪وعن علقمة قال : سألت أم المؤمنين عائشة كيف كان عمل رسول الله عليه السلام ؟ هل كان يخص شيئاً من الأيام؟ قالت ( لا , كان عمله ديمة... ) مسلم
▪وقد كره العلماء الانقطاع عن النافلة بالكلية ؛ لحديث عبدالله بن عمرو ( ياعبد الله لاتكن مثل فلان كان يقوم من الليل فترك قيام الليل) متفق عليه
▪وأشد من ترك النوافل إبطالها بإتيان السيئات بعدها, فكما أن الخير ينسخ الشر فإن بعض الشرينسخ الخير { ولاتكونوا كالتي نقضت غزلها من بعد قوة..}
▪روى الطبراني بسنده عن قتادة , في قوله سبحانه : { ولاتبطلوا أعمالكم }
قال: " من استطاع منكم أن لا يبطل عملاً صالحاً عمله بعمل سيء فليفعل "
▪ وقد قال عمر في تفسيرآية { أيود أحدكم أن تكون له جنة..} هو مثل لرجل غني يعمل بطاعة الله ثم بعث الله له الشيطان فعمل بالمعاصي حتى أغرق أعماله .
▪ختاماً :
اجعل حاديك الأسمى في التنفل, قول ربك العلي الأعلى : ( وما يزال عبدي يتقرب إليَّ بالنوافل حتى أحبه )
وهل بعد هذه الجائزة من مبتغى !
▪ تقول القاعدة :
(اجعل لك في كل مضمار قدراً,به تبدأ, ومنه تنطلق, وإليه تعود)
فمثلا:
الوتر بثلاث , فإن نشطت زدت وإن شُغلت لم تنقص مهما يكن !
▪ومن الأمثلة : حدد وردا يوميا من القرآن (حزب مثلا) به تبدأ, ومنه تنطلق في حال النشاط, وإليه تعود في حال الفتور والشغل, وكن حازما مع النفس..
▪وتذكّر ما جاء في الصحيحين:
( .. وإن أحب الأعمال إلى الله ما دُووِم عليه -وإن قل- وكان آل محمد -صلى الله عليه وسلم- إذا عملوا عملاً أثبتوه )
▪وعن علقمة قال : سألت أم المؤمنين عائشة كيف كان عمل رسول الله عليه السلام ؟ هل كان يخص شيئاً من الأيام؟ قالت ( لا , كان عمله ديمة... ) مسلم
▪وقد كره العلماء الانقطاع عن النافلة بالكلية ؛ لحديث عبدالله بن عمرو ( ياعبد الله لاتكن مثل فلان كان يقوم من الليل فترك قيام الليل) متفق عليه
▪وأشد من ترك النوافل إبطالها بإتيان السيئات بعدها, فكما أن الخير ينسخ الشر فإن بعض الشرينسخ الخير { ولاتكونوا كالتي نقضت غزلها من بعد قوة..}
▪روى الطبراني بسنده عن قتادة , في قوله سبحانه : { ولاتبطلوا أعمالكم }
قال: " من استطاع منكم أن لا يبطل عملاً صالحاً عمله بعمل سيء فليفعل "
▪ وقد قال عمر في تفسيرآية { أيود أحدكم أن تكون له جنة..} هو مثل لرجل غني يعمل بطاعة الله ثم بعث الله له الشيطان فعمل بالمعاصي حتى أغرق أعماله .
▪ختاماً :
اجعل حاديك الأسمى في التنفل, قول ربك العلي الأعلى : ( وما يزال عبدي يتقرب إليَّ بالنوافل حتى أحبه )
وهل بعد هذه الجائزة من مبتغى !